للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"لَنْ يُوَافِيَ (١) عَبْدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، يَبْتَغِي بِهِ (٢) وَجْهَ اللَّهِ (٣)، إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ". [راجع: ٤٢٤].

٦٤٢٤ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٥)، عَنْ عَمْرٍو (٦)، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "يَقُولُ اللَّهُ: مَا لِعَبْدِي الْمُؤْمِنِ عِنْدِي جَزَاءٌ، إِذَا قَبَضْتُ (٧)

"يَبْتَغِي بِهِ" في هـ، ذ: "يَبْتَغِي بِهَا" -أي: بالكلمة، "قس" (١٣/ ٤٩٦) -.

===

ها هنا هو محمود؟ قلت: إن كانت الرواية بالرفع فهو عطف على محمود أي: أخبرني محمود، ثم أحد بني سالم، فلا إشكال. وإن كانت بالنصب؛ فالمراد: سمعت عتبان الأنصاري ثم السالمي؛ إذ عتبان كان سالميًا أيضًا. أو يقال: بأن السماع من الحصين كان حاصلًا لهما، ولا محذور في ذلك، لجواز سماع الصحابي من التابعي. أو: بأن المراد من الأحد غير الحصين، "ك" (٢٢/ ١٩٨).

(١) من الموافاة، وهو: الإتيان، وافيت القوم: أي: أتيتهم، "ك" (٢٢/ ١٩٨).

(٢) بالقول، "قس" (١٣/ ٤٩٦).

(٣) قوله: (وجه الله) أي: ذات الله، والحديث من المتشابهات، أو لفظ الوجه زائد، أو المراد جهة الحق والإخلاص لا الرياء ونحوه، "ك" (٢٢/ ١٩٨)، "ع" (١٥/ ٥٠٦ - ٥٠٧).

(٤) هو ابن سعيد، "ع" (١٥/ ٥٠٧).

(٥) الإسكندراني، "ع" (١٥/ ٥٠٧).

(٦) هو ابن أبي عمرو بالواو فيهما، مولى المطلب، "ع" (١٥/ ٥٠٧).

(٧) المراد بالقبض: قبض روحه وهو الموت، "ف" (١١/ ٢٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>