"وَالْعَتَمَةِ " في صـ: "أَو الْعَتَمَةِ". " وَقَال أَبُو هُرَيْرَةَ " كذا في ذ، وفي نـ: "قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ". "لَوْ يَعْلَمُونَ " في نـ: "وَلَوْ يَعْلَمُونَ". " لِقَوْل اللهِ تَعَالَى" كذا في ذ، وفي نـ: "لِقَوْلِهِ تَعَالَى"، وفي أخرى: " لِقَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ".
===
(١) قوله: (قَالَ: وَتَقُولُ الْأعْرَابُ) قال الشيخ ابن حجر (٢/ ٤٤): وقد جزم الكرماني (٤/ ٢٠٧) بأن فاعل " قال " هو عبد الله المزني راوي الحديث، ويحتاج إلى نقل خاص لذلك، وإلا فظاهر إيراد الإسماعيلي أنه من تتمَّة الحديث، فإنه أورده بلفظ "فإن الأعراب تسميها"، انتهى.
(٢) أي: العشاء.
(٣) قوله: (وَمَنْ رَآهُ وَاسِعًا) أي: من رأى إطلاق اسم العتمة على العشاء واسعًا أي: جائزًا. و "العتمة" بفتح المهملة والفوقية: وقت صلاة العشاء الآخرة، وقال الخليل: هي بعد غيبوبة الشفق، وأَعْتَمَ: إذ دخل في العتمة، والعتمة الإبطاء، يقال: أَعْتَمَ الشيءَ وعَتَمَه: إذا أخّره، وعَتَمتِ الحاجة وأَعْتَمَتْ: إذا تأخّرت، "ع" (٤/ ٨٤).
(٤) قوله: (مَا فِي الْعَتَمَةِ) أشار البخاري بإيراد هذ الحديث وبالأحاديث التي بعده محذوفة الأسانيد إلى جواز تسمية العشاء بالعتمة، وقد أباح تسميتها بالعتمة أيضًا أبو بكر وابن عباس، ذكره ابن أبي شيبه، "ع" (٤/ ٨٤).