للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ مَنْصُورٍ (١). [راجع: ٣١].

١١ - بَابٌ كَيْفَ الأَمْرُ (٢) (٣) إِذَا لَمْ تَكُنْ (٤) جَمَاعَةٌ (٥)؟

٧٠٨٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ (٦) قَالَ: حَدَّثَنِي بُسْرُ (٧) بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ: أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا إِدْرِيسَ (٨) الْخَوْلَانِيَّ (٩): أَنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ: كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الْخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ،

===

(١) أي: بالسند المذكور.

(٢) أي: أمر المسلم.

(٣) قوله: (كيف الأمر … ) إلخ، يعني ماذا يفعل في حال الاختلاف والفتنة إذا لم توجد جماعة مجتمعون على خليفة؟ وحاصل معنى الترجمة أنه: إذا وقع اختلاف ولم يكن خليفة فكيف يفعل المسلم (١) من قبل أن يقع الاجتماع على خليفة؟ وفي حديث الباب بين ذلك، وهو أنه يعتزل الناس كلهم ولو بأن يعض بأصل شجرة حتى يدركه الموت، "ع" (١٦/ ٣٥٠).

(٤) أي: لم توجد، وكان تامة.

(٥) أي: مجتمعون على الإمام.

(٦) بالجيم، هو عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، "ع" (١٦/ ٣٥١)، "ف" (١٣/ ٣٥)، "ك" (٢٤/ ١٦١).

(٧) بضم الموحدة وسكون المهملة.

(٨) هو عائذ اللّه، بالذال المعجمة، "ع" (١٦/ ٣٥١).

(٩) بفتح الخاء المعجمة.


(١) في الأصل: "فكيف أمر المسلم".

<<  <  ج: ص:  >  >>