"يُدْعَى لَهَا" في نـ: "يُدْعَى إِلَيْهَا". "وَرَسُولَهُ" في نـ: "وَرَسُولَهُ -صلى اللَّه عليه وسلم-".
===
(١) قوله: (شر الطعام. . .) إلخ، أول هذا الحديث موقوف، ولكن آخره يقتضي رفعه، ذكر ذلك ابن بطال (٧/ ٢٨٩)، قال: ومثله حديث أبي الشعثاء: "أن أبا هريرة أبصر رجلًا خارجًا من المسجد بعد الأذان فقال: أما هذا فقد عصى أبا القاسم". قال: ومثل هذا لا يكون رأيًا، ولهذا أدخله الأئمة في مسانيدهم، انتهى، "فتح الباري"(٩/ ٢٤٤).
(٢) قوله: (يدعى لها الأغنياء) إما إشارة إلى علة كونها شرًا بناء على ما هو العادة فيكون مستأنفة، ويكون المراد بالوليمة: جنسها، أو تقييد فيكون صفة للوليمة، فلا يشكل بأنه قد أولم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فكيف يكون شرًا؟، "لمعات".
(٣) قوله: (ومن ترك الدعوة) أي: ترك إجابة الدعوة بغير عذر، وفي رواية ابن عمر:"ومن دعي فلم يجب" وهو تفسير للرواية الأخرى: "فقد عصى اللَّه ورسوله" ظاهره الوجوب؛ لأن العصيان لا يطلق إلا على ترك الواجب، أو هو محمول على تأكد الاستحباب، وعليه الجمهور، ملتقط من "الفتح"(٩/ ٢٤٥) و"اللمعات".
(٤) أي: دعوة الفقراء في الوليمة، "الخير الجاري"(٢/ ٤٦٥).
(٥) أي: إجابتها بغير عذر، "لمعات". ووقع في رواية لابن عمر عند