للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثِيَابَهُمْ} [هود: ٥]. وَقَالَ غَيْرُهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {يَسْتَغْشُونَ}: يُغَطُّونَ (١) رُءُوسَهُمْ. {سِيءَ بِهِمْ} [هود: ٧٧]: سَاءَ ظَنُّهُ بِقَوْمِهِ. {وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا} [هود: ٧٧]: بِأَضْيَافِهِ، {بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ} [هود: ٨١]: بِسَوَادٍ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {أُنِيبُ} [هود: ٨٨]: أرْجِعُ (٢). [راجع: ٤٦٨١، تحفة: ٦٣٠٦].

٢ - بَابُ قَوْلِهِ: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ (٣)} [هود: ٧]

٤٦٨٤ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٤) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ (٥) قَالَ:

"وَقَالَ غَيْرُهُ" زاد قبله في نـ: "قَالَ أَبُو عبدِ اللَّهِ". " {ذَرْعًا} " سقط في نـ. " {أُنِيبُ} " في نـ: " {إِلَيْهِ أُنِيبُ}: "أَرْجِعُ" في نـ: "أَرْجِعُ إِلَيْهِ".

===

(١) قوله: ({يَسْتَغْشُونَ} يغطّون) قال ابن حجر: تفسير التغشي بالتغطية متفق عليه، وتخصيص ذلك بالرأس يحتاج إلى توقيف، وهو منقول عن ابن عباس. وقوله في قصة لوط: {وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ} " [هود: ٧٧] أي: "ساء ظنه بقومه". قوله: " {وَضَاقَ بِهِمْ}: بأضيافه" فالضمير الأول للقوم، والثاني للأضياف، فاختلف الضميران، والأكثرون على اتحادهما كما مرَّ قريبًا. وقوله تعالى للوطٍ: {فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ} " أي: بسواده وصله ابن أبي حاتم عن ابن عباس، وقال قتادة فيما وصله عبد الرزاق: أي: بطائفة من الليل، "قس" (١٠/ ٣٣٤).

(٢) زاد في نسخة: إليه، "قس" (١٠/ ٣٣٤).

(٣) قبل خلق السماوات والأرض، وعن ابن عباس: وكان الماء على متن الريح، "قس" (١٠/ ٣٣٤).

(٤) الحكم بن نافع.

(٥) ابن أبي حمزة.

<<  <  ج: ص:  >  >>