للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨ - بَابٌ (١)

٣٤٠٣ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ (٢)، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ (٣)، عَنْ مَعْمَرٍ (٤)، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ (٥) أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "قِيلَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: {ادْخُلُوا الْبَابَ (٦) سُجَّدًا وَقُولُوا (٧)

"حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ".

===

الأرض أخضر بعد يبسه وبياضه. وكان اسمه بَلْيا -بموحّدة مفتوحة ولام ساكنة وبالتحتانية مقصورًا- وكنيته أبو العباس، وجاز في الخضر [إسكان الضاد] مع فتح الخاء وكسرها. واختلف في نبوته، قال الثعلبي: كان في زمن إبراهيم الخليل -عليه السلام-، وقال الأكثرون: إنه حيٌّ موجود اليوم يقتله الدجال، كذا في "الكرماني" (١٤/ ٥٤). قال العيني (١١/ ١٣١): والمطابقة من حيث إن الخضر مذكور فيه، وكذا في "الفتح" (٦/ ٤٣٣).

(١) بغير ترجمة، وهو كالفصل من الباب الذي قبله، وتعلقه به ظاهر، "ف" (٦/ ٤٣٦).

(٢) "إسحاق" هو ابن إبراهيم بن نصر السعدي المروزي، وقيل: البخاري.

(٣) "عبد الرزاق" ابن همام الصنعاني.

(٤) "معمر" هو ابن راشد الأزدي مولاهم أبو عروة البصري.

(٥) "همام بن منبه" الصنعاني أخي وهب.

(٦) أي: باب القرية، أو القبة التي يصلون إليها، فإنه لم يدخلوا بيت المقدس في حياة موسى -عليه السلام-، "بيض" (١/ ٦٤).

(٧) أي: منحنين، "ج" (ص: ١٢)، أو ساجدين لله شكرًا على إخراجهم من التيه، "بيض" (١/ ٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>