للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١ - بَابُ قَوْلِهِ: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي (١) مَنْ أَحْبَبْتَ (٢) وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ (٣)} [القصص: ٥٦]

٤٧٧٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٤) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِيهِ (٥) قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا طَالِب الْوَفَاةُ، جَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَوَجَدَ عِنْدَهِ أَبَا جَهْلٍ (٦) وَعَبدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، فَقَالَ: "أَيْ عَمِّ، قُلْ: لَا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ، كَلِمَةً (٧) أُحَاجُّ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ". فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ

"بَابُ قوله" ثبت في ذ، وسقط لغيره.

===

(١) قوله: ({إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ. . .} إلخ) لا تنافي بين هذا وبين قوله: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الشورى: ٥٢] لأن الذي أثبته وأضافه إليه الدعوةُ، والذي نفى عنه هداية التوفيق وشرح الصدر، "قس" (١٠/ ٥٥٨).

(٢) هدايته.

(٣) وقد أجمع المفسرون على أنها نزلت في أبي طالب، "قس" (١٠/ ٥٥٨).

(٤) الحكم بن نافع، "قس" (١٠/ ٥٥٩).

(٥) المسيب بن حزن.

(٦) ابن هشام.

(٧) قوله: (كلمة) بالنصب على البدل، ويجوز الرفع خبر مبتدإ محذوف. قوله: "أحَاجُّ لك بها" بضم الهمزة وفتح الحاء المهملة وبعد الألف جيم مشددة مضمومة في الفرع، خبر مبتدإ محذوف، وفي بعض النسخ فتح الجيم على الجزم جواب، والتقدير: إن تقل أحاجَّ، وهو من المحاجّة مفاعلة من الحجة، "قس" (١٠/ ٥٥٩ - ٥٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>