للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

[٣١ - كِتَابُ صَلاةِ التَّرَاوِيحِ]

١ - بَابُ فَضْلِ مَنْ قَامَ رَمَضَانَ (١)

٢٠٠٨ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ (٢)، ثَنَا اللَّيْثُ (٣)، عَنْ عُقَيْلٍ (٤)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٥)، أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ (٦) أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ لِرَمَضَانَ (٧): "مَنْ قَامَهُ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ". [راجع: ٣٥، تحفة: ١٥٢٢٣].

"{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} زاد بعده في سـ: "كتاب صلاة التراويح". "ثَنَا اللَّيْثُ " في نـ: "ثَنِي اللَّيْثُ".

===

(١) قوله: (باب فضل من قام رمضان) قال الكرماني (٩/ ١٥٢): اتفقوا على أن المراد بقيامه صلاة التراويح، قلت: قال النووي (٦/ ٣٨): المراد بقيام رمضان صلاة التراويح، ولكن الاتفاق من أين أخذه؟ بل المراد من قيام الليل ما يحصل به مطلق القيام سواء كان قليلًا أو كثيرًا، والتراويح جمع ترويحة وهي اسم للجلسة، وسميت بالترويحة لاستراحة الناس بعد أربع ركعات بالجلسة، هذا كله في "العيني" (٨/ ٢٤٢).

(٢) "يحيى بن بكير" هو ابن عبد الله بن بكير المخزومي مولاهم المصري.

(٣) "الليث" ابن سعد الإمام المصري.

(٤) "عُقَيل" هو ابن خالد الأيلي أبو خالد الأموي مولاهم.

(٥) "ابن شهاب" هو الزهري.

(٦) "أبو سلمة" ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني.

(٧) قوله: (يقول لرمضان) أي: لفضل رمضان أو لأجل رمضان،

<<  <  ج: ص:  >  >>