"وَالأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ" كذا في هـ، وفي نـ:"وَالنَّاسُ عَلَى ذَلِكَ".
===
ويحتمل أن تكون اللام بمعنى عن أي: يقول عن رمضان. قوله:"إيمانًا" أي: تصديقًا بوعد الله بالثواب عليه، "واحتسابًا" أي: طلبًا للآخرة. قوله:"غفر له ما تقدم من ذنبه" ظاهره يتناول الصغائر والكبائر، وبه جزم ابن المنذر، وقال النووي: المعروف أنه يختص بالصغائر، وبه قطع إمام الحرمين، وقال القاضي عياض: هو مذهب أهل السنة، كذا في "الفتح"(٤/ ٢٥١) و"العيني"(٨/ ٢٤٣). ومرّ بيانه (برقم: ١٥٢١).
(١)"عبد الله بن يوسف" التِّنِّيسي.
(٢)"مالك" الإمام المدني.
(٣)"ابن شهاب" هو الزهري.
(٤)"حميد بن عبد الرحمن" ابن عوف القرشي المدني.
(٥)"قال ابن شهاب" الزهري.
(٦) قوله: (والأمر على ذلك) جملة حالية، والمعنى استمرّ الأمر هذه المدة المذكورة على أن كل أحد يقوم رمضان في أيِّ وجه كان حتى جمعهم عمر رضي الله عنه، "عيني"(٨/ ٢٤٤)، "ك"(٩/ ١٥٣).