وَكَرِهَ أَهْلُ الْعِلْمِ الإِسْرَافَ فِيهِ، وَأَنْ يُجَاوِزُوا (١) فِعْلَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
٢ - بَابٌ لَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ
١٣٥ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ قَالَ: أَنَا عَبْدُ الرَّزاقِ (٢) قَالَ: أَنَا مَعْمَرٌ (٣)، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ (٤) أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا تُقْبَلُ صَلَاةُ مَنْ أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ"، قَالَ رَجُلٌ مِنْ حَضرَمَوْتَ (٥): مَا الْحَدَثُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: فُسَاءٌ أَوْ ضُرَاطٌ. [طرفه: ٦٩٥٤، أخرجه: م ٢٢٥، د ٦٠، ت ٧٦، تحفة: ١٤٦٩٤].
٣ - بَابُ فَضْلِ الْوُضُوءِ، وَالْغُرُّ (٦) الْمُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ
"وَالْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ" في سـ: "وَغُرُّ الْمُحَجَّلِينَ"، وفي صـ: "وَفَضْل الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ".
===
(١) عطف تفسيري للإسراف، "ك" (٢/ ١٦٩).
(٢) "عبد الرزاق" ابن همام.
(٣) "معمر" ابن راشد.
(٤) "همام بن منبه" بتشديد ميم الأول وضم ميم الثاني وفتح النون وتشديد الموحدة، بلفظ الفاعل من التنبيه.
(٥) قوله: (من حضرموت) بفتح المهملة وسكون المعجمة وفتح الراء والميم وسكون الواو، بلد باليمن وقبيلة أيضًا، و"فساء" بضم الفاء وبالمد، و"ضراط" بضم المعجمة آخره مهملة، وهما رِيحان خارجتان من الدُّبُر، الأولى بدون الصوت، والثانية معه، والاكتفاء بهما نظرًا إلى الأعم الأغلب أو اكتفاءٌ بالأخف عن الأغلظ، "الخير" (١/ ٧١).
(٦) قوله: (والغُرُّ) بضم المعجمة وتشديد الراء جمع أغرّ، أي ذو غُرَّة بالضم، وهي بياض في جبهة الفرس، والتحجيل بياض في اليدين والرجلين، "الخير" (١/ ٢١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute