للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَبَيْنَ قِبْلَتِهِ - فَلَا يَبْزُقَنَّ فِي قِبْلَتِهِ، وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ". ثُمَّ أَخَذَ طَرَفَ رِدَائِهِ، فَبَزَقَ فِيهِ، وَرَدَّ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ، قَالَ: "أَوْ يَفْعَلُ هَكَذَا". [أطرافه: ٢٤١، ٤٠٥، ٤١٢، ٤١٣، ٥٣١، ٥٣٢، ٨٢٢، ١٢١٤، أخرجه: م ٥٥١، تحفة: ٦٦٥].

٤٠ - بابُ عِظَةِ الإِمَامِ النَّاسَ فِي إِتْمَامٍ الصَّلَاةِ وَذِكرِ الْقِبْلَةِ

٤١٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُف (١) قَالَ: أَنَا مَالِكٌ (٢)، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ (٣)، عَنِ الأَعْرَجِ (٤)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "هَلْ تَرَوْنَ (٥) قِبْلَتِي هَا هُنَا، فَوَاللهِ

"قِبْلَتِهِ" في عسـ، قتـ، ذ: "القِبْلَةِ". "قَالَ: أَوْ يَفْعَلُ" في عسـ، صـ: "فَقَالَ: أَوْ يَفْعَلُ".

===

(١) " عبد الله بن يوسف" التِّنِّيسي.

(٢) "مالك" الإمام المدني الأصبحي.

(٣) "أبي الزناد" عبد الله بن ذكوان.

(٤) "الأعرج" عبد الرحمن بن هرمز.

(٥) قوله: (هل ترون) استفهامُ إنكارٍ لما يلزم منه، أي: تظُنُّون أني لا أدري فعلكم لكوني في هذه الجهة، "والله إني لأراكم من وراء ظهري"، قيل: المراد به العلم بالوحي، والصواب: أنه على ظاهره، وأنه إبصار حقيقي خاص به - صلى الله عليه وسلم - خرقًا للعادة، كذا في "التوشيح" (٢/ ٤٩٩). وفي "العيني": نقل عن مجاهد أنه كان في جميع أحواله، يعني ما كانت مختصة بحالة الصلاة. ومطابقته للترجمة من حيث إنه - صلى الله عليه وسلم - وَبَّخهم من نقص كمال الركوع والسجود ووعظهم في ذلك، وكذا مطابقة الحديث الآتي، "عيني" (٣/ ٤٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>