للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالْهَرِمَةِ. {فَاقِعٌ} [البقرة: ٦٩] صَافٍ. {لَا ذَلُولٌ} لَمْ يُذِلَّهَا الْعَمَلُ، {تُثِيرُ الْأَرْضَ} [البقرة: ٧١] لَيْسَتْ بذَلُولٍ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلَا تَعْمَلُ فِي الْحَرْثِ. {مُسَلَّمَةٌ} مِنَ الْعُيُوب. {لَا شِيَةَ} بَيَاضَ (١). {صَفْرَاءُ (٢)} [البقرة: ٦٩] إِنْ شِئْتَ سَوْدَاءَ، وَيُقَالُ: صَفْرَاءُ، كَقَوْلِهِ: {جِمَالَتٌ صُفْرٌ} [المرسلات: ٣٣]. {فَادَّارَأْتُمْ (٣)} [البقرة: ٧٢] اخْتَلَفْتُمْ.

٣١ - بَابُ (٤) وَفَاةُ مُوسَى -صلى الله عليه وسلم- وَذِكْرُه بَعْدُ (٥)

٣٤٠٧ - حَدَّثَنَا يَحْيَىَ بْنُ مُوسَى (٦)، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ (٧)، أَنَا مَعْمَرٌ،

"لَمْ يُذِلَّهَا" في هـ، ذ: "لَمْ يُذَلِّلْهَا". "بَابُ" سقط في نـ.

===

(١) أي: لا بياض.

(٢) قوله: ({صَفْرَاءُ … }) إلخ، المعنى أن الصفرة يمكن أن تكون على معناها المشهور وعلى معنى السواد، كما في قوله: {جِمَالَتٌ صُفْرٌ} فإنها فُسّرت بأنها صُفْرٌ تضرب إلى السواد. قال الحسن: {صَفْرَاءُ فَاقِعٌ} أي: سوداء شديدة السواد، ولعله مستعار من صفر الإبل؛ لأن سوادها يعلوه صفرة، وبه فسّر {جِمَالَتٌ صُفْرٌ}، "ك" (١٤/ ٥٧)، "خ"، "ف" (٦/ ٤٤٠).

(٣) قوله: ({فَادَّارَأْتُمْ}) يريد تفسير قوله تعالى: {وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا} أي: "اختلفتم" وهو تفسير ابي عبيدة (١)، قال: وهو من التداري وهو التدافع، قاله الشيخ ابن حجر في "فتح الباري" (٦/ ٤٤٠).

(٤) لأبي ذر بإسقاط باب ولغيره بإثباته، "ف" (٦/ ٤٤١).

(٥) بالضم على البناء، "ف" (٦/ ٤٤١).

(٦) "يحيى بن موسى" المعروف بختّ بفتح الخاء المعجمة وتشديد الفوقية.

(٧) "عبد الرزاق" ابن همام، و"معمر" ابن راشد، مرّا قريبًا.


(١) "مجاز القرآن" (١/ ٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>