"لَمْ يُذِلَّهَا" في هـ، ذ:"لَمْ يُذَلِّلْهَا". "بَابُ" سقط في نـ.
===
(١) أي: لا بياض.
(٢) قوله: ({صَفْرَاءُ … }) إلخ، المعنى أن الصفرة يمكن أن تكون على معناها المشهور وعلى معنى السواد، كما في قوله:{جِمَالَتٌ صُفْرٌ} فإنها فُسّرت بأنها صُفْرٌ تضرب إلى السواد. قال الحسن:{صَفْرَاءُ فَاقِعٌ} أي: سوداء شديدة السواد، ولعله مستعار من صفر الإبل؛ لأن سوادها يعلوه صفرة، وبه فسّر {جِمَالَتٌ صُفْرٌ}، "ك"(١٤/ ٥٧)، "خ"، "ف"(٦/ ٤٤٠).
(٣) قوله: ({فَادَّارَأْتُمْ}) يريد تفسير قوله تعالى: {وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا} أي: "اختلفتم" وهو تفسير ابي عبيدة (١)، قال: وهو من التداري وهو التدافع، قاله الشيخ ابن حجر في "فتح الباري"(٦/ ٤٤٠).
(٤) لأبي ذر بإسقاط باب ولغيره بإثباته، "ف"(٦/ ٤٤١).
(٥) بالضم على البناء، "ف"(٦/ ٤٤١).
(٦)"يحيى بن موسى" المعروف بختّ بفتح الخاء المعجمة وتشديد الفوقية.
(٧)"عبد الرزاق" ابن همام، و"معمر" ابن راشد، مرّا قريبًا.