(٢) قوله: (حدثنا محمد) وفي بعضها: "وقال محمد" ذكره مجردًا عن نسبة، واختلف فيه، فقال أبو علي بن السكن: هو محمد بن بشار، وقال الكلاباذي: هو ابن بشار أو ابن المثنى، ثم قال: وروى البخاري في "جامعه" أيضًا عن محمد بن عبد الله الذهلي، ولم يجزم بأحد منهم، "عيني"(٧/ ٣٧٩).
(٣)"عثمان بن عمر" ابن فارس العبدي البصري، مما وصله الإسماعيلي.
(٤) ابن يزيد الأيلي، "قس"(٤/ ٣١٣).
(٥) قوله: (أن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. . .) إلخ، قال الكرماني (٨/ ٢٠٩): هذا من مراسيل الزهري، ولا يصير مسندًا بما ذكره آخرًا لأنه [قال:] يحدّث بمثله لا بنفسه، انتهى. قال ابن حجر في "الفتح"(٣/ ٥٨٤): أغرب الكرماني فيه؛ لأن مراد المحدّث بقوله في هذا:"بمثله" ليس إلا نفسه، وهو كما لو ساق المتن بإسناد آخر ولم يعين المتن، بل قال: بمثله، ولا اختلاف بين أهل الحديث أن الإسناد بمثل هذا السياق موصول، وغايته أنه من تقديم المتن على بعض السند، انتهى ملخصًا، وتعقّبه العيني (٧/ ٣٨٠).