٥٣ - بَابُ مَا يُذْكَرُ مِنْ صَوْمِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وإِفْطَارِهِ
١٩٧١ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ (١)، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ (٢)، عَنْ أَبِي بِشْرٍ (٣)، عَنْ سَعِيدِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا صَامَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- شَهْرًا كَامِلًا قَطُّ غَيْرَ رَمَضَانَ، وَيَصُومُ حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ: لَا وَاللهِ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ: لَا وَاللهِ لَا يَصُومُ. [أخرجه: م ١١٥٧، تم ٣٠٠، س ٢٣٤٦، ق ١٧١١، تحفة: ٥٤٤٧].
١٩٧٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ (٤)، ثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ (٥)، عَنْ حُمَيْدٍ (٦) أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسًا يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُفْطِرُ مِنَ الشَّهْرِ، حَتَّى نَظُنَّ أَنْ لَا يَصُومَ مِنْهُ، وَيَصُومُ حَتَّى نَظُنَّ أَنْ لَا يُفْطِرَ مِنْهُ شَيْئًا، وَكَانَ لَا تَشَاءُ (٧) تَرَاهُ مِنَ اللَّيْلِ مُصَلِّيًا إِلَّا رَأَيْتَهُ، وَلَا نَائِمًا إِلَّا رَأَيْتَهُ. وَقَالَ سُلَيْمَانُ (٨)، عَنْ حُمَيْدٍ (٩)
"حَدَّثَنَا مُوسَى" في قتـ: "حَدَّثَنِي مُوسَى". "ابنِ جُبَيْرٍ" ثبت في قتـ. "حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ" في نـ: "حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ".
===
(١) " موسى بن إسماعيل" التبوذكي.
(٢) "أبو عوانة" هو الوضّاح بن عبد الله اليشكري.
(٣) "أبي بشر" هو جعفر بن أبي وَحْشِيّةَ إياس اليشكري.
(٤) "عبد العزيز بن عبد الله" ابن يحيى القرشي العامري الأويسي.
(٥) "محمد بن جعفر" هو ابن أبي كثير المدني.
(٦) "حميد" الطويل.
(٧) غرضه أنه كانت له حالتان يكثر هذا على ذاك مرةً وبالعكس أخرى.
(٨) ابن حيان الأحمر، "قس" (٤/ ٦١٢).
(٩) الطويل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute