"بَابُ قَوْلِ اللَّهِ: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} " في مر: "بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِهِ عزَّ وجلَّ: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} "(٢)، وفي ذ:"باب ما جاء في {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} ". "حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ" كذا في ذ، وفي نـ:"حَدَّثَنَا عُقَيْلٌ". "عَنِ ابْنِ شِهَابِ" في نـ: "قال: حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ". "أخبرني حُمَيْدُ" كذا في ص، وفي نـ:"حدَّثَنا حُمَيدُ".
===
(٢٥/ ٢٠٢)، " ع"(١٦/ ٦٩٢).
(١) بالضم، هو ابن خالد، "ع"(١٦/ ٦٩٣).
(٢) قوله: (باب ما جاء في قوله عز وجل: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} كذا لأبي زيد المروزي ومثله لأبي ذر، لكن بحذف لفظ:"قوله عز وجل". ولغيرهما:"باب قوله تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} ". قال الأئمة: هذه الآية أقوى ما ورد في الرد على المعتزلة، قال النحاس: أجمع النحويون على أن الفعل إذا أكد بالمصدر لم يكن مجازًا، فإذا قال:" {تَكْلِيمًا} " وجب أن يكون كلامًا على الحقيقة التي تعقل، وأجاب بعضهم بأنه كلام على الحقيقة لكن محل الخلاف: هل سمعه موسى من الله عز وجل حقيقة أو من الشجرة؟ فالتأكيد رفع المجاز عن كونه غير كلام، أما المتكلم به فمسكوت عنه. ورد بأنه لا بد من مراعاة المحدث عنه فهو لرفع المجاز عن النسبة؛ لأنه قد نسب الكلام فيها إلى الله تعالى فهو المتكلم حقيقة، ويؤيده قوله