للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لأَبِي ذَرٍّ: "اسْمَعْ وَأَطِعْ، وَلَوْ لِحَبَشِيٍّ (١)، كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ (٢) ".

[راجع ح: ٦٩٣].

٥٧ - بَابٌ (٣) يَقُومُ (٤) عَنْ يَمِينِ الإِمَامِ بِحِذَائِهِ سَوَاءً (٥) إِذَا كانَا (٦) اثْنَيْنِ

٦٩٧ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ (٧) بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٨)، عَنِ الْحَكَمِ (٩) قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:

"يَقُومُ عَنْ يَمِينِ الإمَامِ بِحِذَائِهِ" في صـ: "يَقُومُ بِحِذَاء الإمَامِ عَنْ يَمِينِهِ".

===

(١) قوله: (ولو لحبشي) أي: ولو كانت الطاعة والأمر لحبشي، سواء كان ذلك الحبشي مفتونًا أو مبتدعًا، قال شارح "التراجم": وجه موافقة الترجمة أن هذه الصفات لا توجد غالبًا إلا فيمن هو غاية في الجهل مفتون بنفسه، "كرماني" (٥/ ٧٨).

(٢) قوله: (كأنّ رأسَه زبيبةٌ) بفتح زاي: حبة العنب اليابسة السوداء، أراد بها صغر رأسه وحقارة صورته وقصر شعره، يعني إذا وجب طاعته فالصلاة خلفه أولى، وهذا في الأمراء والعُمَّال، دون الخلفاء إذ هم من قريش، "مجمع البحار" (٢/ ٤١٧).

(٣) بالتنوين.

(٤) أي: المأموم.

(٥) أي: متساويًا، ونصبه على الحال، "ع" (٤/ ٣٢٥).

(٦) أي: الإمام والمأموم، "ع" (٤/ ٣٢٥).

(٧) "سليمان" الواشحي قاضي مكة.

(٨) "شعبة" هو ابن الحجاج المذكور.

(٩) "الحكم" بفتحتين هو ابن عتيبة بضم المهملة وفتح الفوقية فموحدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>