للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤ - بَابُ مَنْ سَمَّى قَوْمًا أَوْ سَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى غَيْرِ مُوَاجَهَةٍ وَهُوَ (١) لَا يَعْلَمُ

١٢٠٢ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عِيسَى (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الصَّمَدِ العَمِّي (٣) عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ قَالَ: حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٤)، عَنْ أَبِي وَائِلٍ (٥)، عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كُنَّا نَقُولُ:

"عَلَى غَيْرِ مُوَاجَهَةٍ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ" في مه: "عَلَى غَيْرِهِ مُوَاجَهَةً وَهُوَ لَا يَعْلَمُ"، وفي نـ: "عَلَى غَيْرِهِ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ".

===

= قال الكرماني (٧/ ٢٢): فإن قلت: ذكر في الترجمة لفظ التسبيح، والحديث لا يدلّ عليه، قلت: علم من الحمد (١) بالقياس عليه، أو من تمام الحديث المذكور في سائر المواضع، انتهى.

وسبق الحديث مع شرحه في "باب من دخل ليؤمّ الناس" (برقم: ٦٨٤) وفيه ذكر التسبيح، وسيجيء (برقم: ١٢١٨) في "باب رفع الأيدي في الصلاة".

(١) أي: المسلَّم عليه.

(٢) "عمرو بن عيسى" الضُّبعي بضم المعجمة.

(٣) العم بفتح المهملة وشدة الميم: موضع أو بلدة بين حلب وأنطاكيه، منها عُكاشَةُ العمّي، ولقب مالك بن حنظلةَ أبي قبيلةٍ، وهم العَمِّيُّون، ["القاموس" (ص: ١٠٥٢)].

(٤) هو السلمي أبو الهذيل، "كاشف" (١/ ٢٣٧).

(٥) "أبي وائل" هو شقيق بن سلمة.


(١) في الأصل: "علم من الجملة" هو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>