"عَلَى غَيْرِ مُوَاجَهَةٍ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ" في مه: "عَلَى غَيْرِهِ مُوَاجَهَةً وَهُوَ لَا يَعْلَمُ"، وفي نـ:"عَلَى غَيْرِهِ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ".
===
= قال الكرماني (٧/ ٢٢): فإن قلت: ذكر في الترجمة لفظ التسبيح، والحديث لا يدلّ عليه، قلت: علم من الحمد (١) بالقياس عليه، أو من تمام الحديث المذكور في سائر المواضع، انتهى.
وسبق الحديث مع شرحه في "باب من دخل ليؤمّ الناس"(برقم: ٦٨٤) وفيه ذكر التسبيح، وسيجيء (برقم: ١٢١٨) في "باب رفع الأيدي في الصلاة".
(١) أي: المسلَّم عليه.
(٢)"عمرو بن عيسى" الضُّبعي بضم المعجمة.
(٣) العم بفتح المهملة وشدة الميم: موضع أو بلدة بين حلب وأنطاكيه، منها عُكاشَةُ العمّي، ولقب مالك بن حنظلةَ أبي قبيلةٍ، وهم العَمِّيُّون، ["القاموس"(ص: ١٠٥٢)].