"سَمِعْتُ طَاوُسًا" في نـ: "قَالَ: سَمِعْتُ طَاوُسًا".
===
(١) يريد قوله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ}، أي: ابتدعوا، هذا قول أبي عبيدة، "قس"(١١/ ٤٩).
(٢) أي: تودوني لقرابتي منكم، أو تودوا أهل قرابتي، "قس"(١١/ ٤٩)، "بيض"(٢/ ٩٤٨).
(٣) ابن الحجاج، "قس"(١١/ ٥٠).
(٤) هو ابن كيسان اليماني، "قس"(١١/ ٥٠).
(٥) قوله: (قربى آل محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-) فحمل الآية على أمر المخاطبين بأن يوادّوا أقاربه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهو عام لجميع المكلفين، "فقال ابن عباس" لسعيد: "عجلت" بفتح العين وكسر الجيم: أي: أسرعت في تفسيرها، فقال:"إن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لم يكن بطن من قريش. . . " إلخ، فحمل الآية على أن تودوا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من أجل القرابة التي بيني وبينكم، فهو خاص بقريش، ويؤيده أن السورة مكية، "قس"(١١/ ٥٠)، قال الكرماني (١٨/ ٨٠): وحاصل كلام ابن عباس أن جميع قريش أقارب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وليس المراد من الآية بنو هاشم ونحوهم كما يتبادر إلى الذهن من قول سعيد بن جبير، انتهى.