للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا} [الشورى: ٥٢]: الْقُرْآنُ.

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {يَذْرَؤُكُمْ (١) فِيهِ} [الشورى: ١١]: نَسْلٌ (٢) بَعْدَ نَسْلٍ. {لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا} [الشورى: ١٥]: لَا خُصُومَةَ. {طَرْفٍ خَفِيٍّ} [الشورى: ٤٥]: ذَلِيلٍ.

وَقَالَ غَيْرُهُ (٣): {فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ} [الشورى: ٣٣]: يَتَحَرَّكْنَ (٤) وَلَا يَجْرِينَ فِي الْبَحْرِ (٥). . . . . . . .

"{لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا}: لَا خُصُومَةَ" في ذ: " {لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ} لَا خُصُومَةَ بَينَنَا وَبَيْنَكُمْ". " {طَرْفٍ خَفِيٍّ} " في ذ: " {مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ} ". "وَقَالَ غَيْرُهُ" سقط في نـ.

===

الرَّحِيمِ، قال البخاري: يذكر" بإسقاط العاطف "عن ابن عباس" فيما وصله ابن أبي حاتم والطبري في قوله تعالى: {وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا} أي: لا تلد. قال تعالى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا} قال ابن عباس: هو القرآن لأن القلوب تحيا به. "وقال مجاهد" فيما وصله الفريابي في قوله تعالى: {يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ} أي: نسل بعد نسل أي: يخلقكم في الرحم، قال تعالى: {يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ} أي: ذليل بالمعجمة كما ينظر المصبور إلى السيف، فإن قلت: إنه تعالى قال في صفة الكفار: إنهم يحشرون عُميًا، وقال هنا: {يَنْظُرُونَ}، أجيب بأنه لعلهم يكونون في الابتداء كذلك ثم يصيرون عميًا، "قس" (١١/ ٤٨ - ٤٩).

(١) يكثركم، من الذرء وهو البثّ، "بيض" (٢/ ٣٥٩).

(٢) من الناس والأنعام، "بغوي" (٧/ ١٨٦).

(٣) أي: غير مجاهد، "قس" (١١/ ٤٩).

(٤) يعني يضطربن بالأمواج، "قس" (١١/ ٤٩).

(٥) لسكون الريح، "قس" (١١/ ٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>