للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَحَدُكُمْ إِلَى الْجُمُعَةِ (١) فَلْيَغْتَسِلْ؟ ". [راجع: ٨٧٨، أخرجه: م ٨٤٥، د ٣٤٠، تحفة: ١٠٦٦٧].

٦ - بَابُ الدُّهْنِ لِلْجُمُعَةِ

٨٨٣ - حَدَّثَنَا آدَمُ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ (٣)، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ (٤) قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي (٥)، عَنِ ابْنِ وَدِيعَةَ (٦)، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَيَتَطَهَّرُ (٧) مَا استَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ (٨)، أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ (٩) بَيْتِهِ،

"قَالَ النَّبِيُّ" في نـ: "قَالَ رَسُولُ اللّهِ". "مِنْ طُهْرٍ" كذا في هـ، وفي عسـ، سـ، حـ، ذ: "مِنَ الطُّهْرِ".

===

(١) قال علي القاري (٢/ ٢٣٥): فيه إشارةٌ إلى أن الغسل للصلاة لا لليوم وهو الصحيح.

(٢) "آدم" هو ابن أبي إياس.

(٣) "ابن أبي ذئب" هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة العامري المدني.

(٤) "سعيد المقبري" نسبة إلى مقبرة كان مجاورًا بها، التابعي.

(٥) "أبي" هو كيسان، أبو سعيد المقبري.

(٦) "ابن وديعة" هو عبد الله الأنصاري.

(٧) أي: يبالغ في التنظيف، "ع" (٥/ ٢٢).

(٨) المراد به: إزالة شعث الرأس واللّحية به.

(٩) قوله: (أو يَمَسُّ من طيب) قيل: معناه إن لم يجد دهنًا يَمَسُّ من طيب بيته، وقيل: "أو" بمعنى الواو، قال الكرماني: و "أو" في "أو يَمَسُّ" لا ينافي الجمع بينهما، "عمدة القاري" (٥/ ٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>