للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ مُعَلًّى (١): حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ (٢)، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ رَاشِدٍ (٣)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْلِمٍ أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنْ حَمْزَةَ بنِ عَبدِ اللهِ (٤) أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي الْمَسْأَلَةِ (٥). [تحفة: ٦٧٠٢].

٥٣ - بَابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى:

{لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا (٦)} [البقرة: ٢٧٣]، وَكمِ الْغِنَى (٧)

"وَقَالَ مُعَلًّى" زاد في ذ: "ابنُ أسدٍ". "عَنْ حَمْزَةَ بنِ عبد اللهِ أَنَّهُ سَمِعَ" في نـ: "عَنْ حَمْزَةَ سَمِعَ". "تَعَالَى" في نـ: "عَزَّ وَجَلَّ".

===

(١) " وقال معلى" هو ابن أسد العمّي، مما وصله البيهقي (٣/ ١٩٦).

(٢) "وهيب" مصغرًا، ابن خالد، تقدم قريبًا.

(٣) "النعمان" ابن راشد الجزري المدني.

(٤) ابن عمر.

(٥) قوله: (في المسألة) أي: في الجزء الأول من الحديث، ولم يَرْوِ الزيادة التي لعبد الله بن صالح، "ع" (٠٦/ ٥٠٦)، "قس" (٣/ ٦٨٦).

(٦) قوله: ({إِلْحَافًا}) أي: إلحاحًا، وهو أن يلازم المسؤول حتى يعطيه، "قسطلاني" (٣/ ٦٨٦).

(٧) قوله: (وكم الغنى؟) أي: مقداره المانع للرجل من السؤال، وليس في الباب تصريح بالقدر، إما لكونه لم يجد ما هو على شرطه، أو اكتفاء بما يستفاد من قوله في الحديث الآتي عن أبي هريرة إن شاء الله تعالى، "ولا يجد غنى يغنيه" وعن سهل بن الحنظلية مرفوعًا: "من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من النار" قال النفيلي أحد رواته: فقالوا: و [مَا] الغنى الذي لا تنبغي معه المسألة؟ [قال:] "قدر ما يغدِّيه ويعشِّيه"، رواه أبو داود [١٦٢٩]، وقيل: إنما هو فيمن [وجد] غداء وعشاء على دائم الأوقات، وقيل: إنه منسوخ بالأحاديث التي فيها تقدير الغنى بملك خمسين درهمًا

<<  <  ج: ص:  >  >>