(١) قوله: ({وَيَوْمَ حُنَيْنٍ}) بمهملة ونونين مصغرًا: وادٍ إلى جنب ذي المجاز قريب من الطائف، بينه وبين مكة بضعة عشر ميلًا من جهة عرفات، كذا في "الفتح"(٨/ ٢٧).
قال القسطلاني (٩/ ٣٤٠): خرج إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - لستٍّ خَلَوْنَ من شوال لما بلغه أن مالك بن عوف النصري جمع القبائل من هوازن، ووافقه على ذلك الثقفيون، وقصدوا محاربة المسلمين، وكان المسلمون اثني عشر ألفًا، وهوازن وثقيف أربعة آلاف. وقد روى يونس بن بكير عن الربيع بن أنس قال: قال رجل يوم حنين: لن نُغْلَبَ اليوم من قلة، فشقّ ذلك على النبي - صلى الله عليه وسلم - فكانت الهزيمة، انتهى.
(٢) أي: حصل لهم الإعجاب بالكثرة وزال عنهم أن الله هو الناصر لا كثرة العدد والعُدد، "قس"(٩/ ٣٤٠).
(٣) أي: الكثرة، "بيض"(١/ ٤٠٠).
(٤) قوله: (بما رحبت) ما مصدرية، والباء بمعنى مع، أي مع رحبِها: أي سعتها، أي لم تجدوا مفرًّا من أعدائكم فكأنها ضاقت عليكم، أو لا تثبتون فيها كمن لا يسعه مكانه، ملتقط من "البيضاوي"(١/ ٤٠٠) و"القسطلاني"(٩/ ٣٤٠).
(٥) أي: ثم انهزمتم.
(٦) أي: رحمته التي سكنوا بها وأمنوا، "قس"(٩/ ٣٤٠).