"وَاحِدَهٍ" كذا في صـ، ذ، ولغيرهما:"وَاحِدٍ" -تذكيره مع أن النعل مؤنثة؛ لأن تأنيثها غير حقيقي، "ع"(١٥/ ٦٢) -.
===
(١) أي: لا يمشي الرجل في نعل واحد، "ع"(١٥/ ٦٢).
(٢) الإمام.
(٣) عبد الرحمن بن هرمز، "ع"(١٥/ ٦١).
(٤) قوله: (لا يمشي أحدكم في نعل واحدة) على صيغة النهي للإرشاد، "خ"، لمشقة المشي حينئذ وخوف العثار مع سماجة الماشي في الشكل وقبح منظره في العيون، أو لأنها مشية الشيطان، "قسط"(١٢/ ٦٥٧).
(٥) قوله: (ليحفهما) من الإحفاء أي: ليجردهما، يقال: حفي يحفى: إذا تمشَّى بلا خف ولا نعل، "قس"(١٢/ ٦٥٧)، "ك"(٢١/ ٩٣)، "ع"(١٥/ ٦٢). قوله:"لينعلهما" بفتح أوله وضمه من نعل وأنعل، "تو"(٨/ ٣٥٨٩). قال القسطلاني (١٢/ ٦٥٧): بضم التحتية في الفرع من أنعل، وبه ضبط النووي، ورده الزين العراقي في "شرح الترمذي" بأن أهل اللغة قالوا: نعل بفتح العين، وحكي كسرها، وأجيب: بأن أهل اللغة قالوا أيضًا: أنعل رجله ألبسها نعلًا، وسقط قوله:"جميعًا" لغير أبي ذر، ويقاس بما ذكر كل لباس شفع كالخفين والكمين ونحو ذلك.