للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نُعِيَتْ (١) لَهُ نَفْسُهُ. [راجع: ٣٦٢٧، تحفة: ٥٤٨١].

٤ - بَابُ قَوْلُهُ: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} [النصر: ٣]:

تَوَّابٌ (٢) عَلَى الْعِبَادِ، وَالتَّوَّابُ مِنَ النَّاسِ التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ (٣).

٤٩٧٠ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ (٥)، عَنْ أَبِي بشْرٍ (٦)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ عُمَرُ يُدْخِلُنِي (٧) مَعَ أَشْيَاخِ بَدْرٍ (٨)،. . . . . . . .

===

(١) بضم النون وكسر العين مبنيًّا للمفعول، من نعى الميت ينعاه إذا أذاع موته وأخبره، "قس" (١١/ ٢٧٧).

(٢) أي: رجّاع عليهم بالمغفرة وقبول التوبة، "قس" (١١/ ٢٧٧).

(٣) أي: الذي اقترفه، "قس" (١١/ ٢٧٧).

(٤) التبوذكي، "قس" (١١/ ٢٧٧).

(٥) الوضاح اليشكري، "قس" (١١/ ٢٧٧).

(٦) جعفر بن أبي وحشية، "قس" (١١/ ٢٧٧).

(٧) عليه في مجلسه، "قس" (١١/ ٢٧٧).

(٨) قوله: (مع أشياخ بدر) الذين شهدوا وقعتها من المهاجرين والأنصار. قوله: "فكأنّ بعضهم" بالهمزة وتشديد النون، وهو عبد الرحمن بن عوف أحد العشرة، كما صرح به في "علامات النبوة". قوله: "وجد" أي: غضب، قوله: "فقال: لم تدخل هذا معنا" أي: وعادتك أن تدخل الناس على قدر منازلهم في السابقة. "ولنا أبناء مثله" في السن فلم تدخلهم؟ "فقال عمر: إنه" أي: ابن عباس "من حيث علمتم" أي: من جهة قرابته من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أو من جهة ذكائه وزيادة معرفته. وعند عبد الرزاق: "أن له لسانًا سؤولًا وقلبًا عقولًا". ولأبي ذر عن الحموي والمستملي: "إنه من قد علمتم"، "قسطلاني" (١١/ ٢٧٧ - ٢٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>