للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢ - بَابُ غَزْوَةُ ذِي الْخَلَصَةِ (١)

٤٣٥٥ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا بَيَانٌ (٤)، عَنْ قَيْسٍ (٥)، عَنْ جَرِيرٍ (٦) قَالَ: كَانَ بَيْتٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يُقَالُ لَهُ: ذُو الْخَلَصَةِ (٧) وَالْكَعْبَةُ الْيَمَانِيَةُ وَالْكَعْبَةُ الشَّامِيَّةُ، فَقَالَ لِي النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

"بَابُ" سقط في نـ.

===

(١) بالمعجمة واللام والمهملة المفتوحات، "ك" (١٦/ ١٧٧).

(٢) ابن مسرهد، "قس" (٩/ ٣٨٥).

(٣) هو: ابن عبد الله، "قس" (٩/ ٣٨٥).

(٤) ابن بشر، "ك" (١٦/ ١٧٧).

(٥) ابن أبي حازم.

(٦) هو: ابن عبد الله البجلي، "قس" (٩/ ٣٨٥).

(٧) قوله: (ذو الخلصة) الذي فيه الصنم، وقيل: اسم البيت: الخلصة، واسم الصنم: ذو الخلصة، وحكى المبرد - كما في "الفتح" - أن موضع ذي الخلصة صار مسجدًا جامعًا لبلدة. قوله: "والكعبة اليمانية" بتخفيف الياء لكونها باليمن. "والكعبة الشامية" هي التي بمكة، فحذف خبر المبتدأ الذي هو الكعبة، كذا في "القسطلاني" (٩/ ٣٨٥). قال الكرماني (١٦/ ١٧٨): قال النووي: فيه إشكال؛ إذ كانوا يقولون له الكعبة اليمانية فقط، وأما الكعبة الشامية فهي الكعبة العظمى التي بمكة؛ فلا بد من التأويل بأن يقال: كان يقال لها: الكعبة اليمانية، [والتي بمكة الشامية]. وقال القاضي: ذكر الشامية غلط. أقول: يحتمل أن تكون الكعبة مبتدأ والشامية خبره والجملة حال، ومعناها: والحال أن الكعبة هي الشامية لا غير، انتهى كلام الكرماني. قال في "الفتح" (٨/ ٧١، ٧٢): والذي يظهر لي أن الذي في الرواية صواب، وأنها كان يقال لها: اليمانية باعتبار كونها باليمن، والشامية باعتبار أنهم جعلوا بابها مقابل الشام، وقد حكى عياض أن في بعض

<<  <  ج: ص:  >  >>