للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (١) قَالَ: ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ (٢)، عَنْ عَبدِ الْعَزِيز بْنِ صُهَيْبِ (٣)، عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. ح وَحَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إيَاس (٤) قَالَ: ثَنَا شُعْبَةُ (٥)، عَنْ قَتَادَةَ (٦)، عَنْ أنَسِ (٧) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إَلَيهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ". [أخرجه: م ٤٤، س ٥٠١٤، ق ٦٧، تحفة: ٩٩٣، ١٢٤٩]

٩ - بَابُ (٨) حَلَاوَةِ الإِيمَانِ (٩)

===

أن يكون الرسول أحب إليه من نفسه، قال تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [الأحزاب: ٦]، يجاب: بأنه إنما خصص الوالد والولد بالذكر لكونهما أعزَّ خلق الله تعالى على الرجل غالبًا، وربما يكونان أعزَّ من نفس الرجل على الرجل، فذكرهما على سبيل التمثيل، "ع" (١/ ٢٢٣).

(١) "يعقوب" أبو يوسف "ابن إبراهيم" ابن كثير الدورقي.

(٢) "ابن علية" بالضم نسبة إلى أمه واسمه إسماعيل بن إبراهيم.

(٣) "عبد العزيز بن صهيب" البناني التابعي كأبيه.

(٤) "آدم بن أبي إياس" أبو الحسن.

(٥) "شعبة" ابن الحجاج.

(٦) "قتادة" ابن دعامة.

(٧) "أنس" ابن مالك.

(٨) أي: هذا باب.

(٩) قوله: (حلاوة الإيمان) أي حسنه، وقال النووي: معنى حلاوة الإيمان: استلذاذ الطاعات، وتحمُّل المشاقِّ في الدين، وإيثار ذلك ومحبة العبد لله تعالى بفعل طاعته وترك مخالفته، وكذلك محبة الرسول - عليه السلام -، كذا في "العيني" (١/ ٢٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>