قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (١): عَارَ: اشْتُقَّ مِنَ الْعَيرِ، وهو حِمَارُ الوَحْشِ، أي: هَرَبَ. [راجع: ٣٠٦٧، تحفة: ٨١٨٨].
٣٠٦٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ (٢)، ثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ (٣)، عَنْ نَافِعٍ (٤)، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ كَانَ عَلَى فَرَسٍ يَوْمَ لَقِيَ الْمُسْلِمُونَ، وَأَمِيرُ الْمُسْلِمِينَ يَؤمَئِذٍ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ (٥)، بَعَثَهُ أَبُو بَكْرٍ، فَأَخَذَهُ الْعَدُوُّ، فَلَمَّا هُزِمَ الْعَدُوُّ رَدَّ خَالِدٌ فَرَلسَهُ. [راجع: ٣٠٦٧، تحفة: ٨٤٧٩].
١٨٨ - بَابُ مَنْ تَكَلَّمَ بِالْفَارِسِيَّةِ (٦) وَالرِّطَانَةِ (٧)
"اشْتُقَّ" في شحج: "مُشْتَقّ". "حِمَارُ الوَحْشِ" في نـ: "حِمَارُ وَحْشٍ".
===
(١) أي: البخاري.
(٢) "أحمد بن يونس" التميمي اليربوعي الكوفي.
(٣) "موسى بن عقبة" هو ابن أبي عياش صاحب المغازي.
(٤) "نافع" مولى ابن عمر.
(٥) "خالد بن الوليد" المذكور.
(٦) أشار بهذا إلى ضعف الأحاديث الواردة في كراهة التكلم بالفارسية، "ف" (٦/ ١٨٤).
(٧) قوله: (والرطانة) بفتح الراء ويجوز كسرها، هو كلام غير العربي، قالوا: فقه هذا الباب يظهر في تأمين المسلمين لأهل الحرب بألسنتهم، "فتح" (٦/ ١٨٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute