"التَّزغِيبُ فِي النِّكَاحِ" في ذ: "بَابُ التَّزغِيبِ فِي النِّكَاحِ". "لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى" في ذ: "لِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ". " {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} " زاد في قتـ، صـ، مه:"الآية".
===
(١) قال في "اللمعات شرح المشكاة": المشهور عند علمائنا أن النكاح في اللغة: الضم، ثم استعمل في الوطء لوجود الضم فيه، ثم في العقد لأنه سببه، كذا في "شرح الهداية"(١/ ١٨٥)، وظاهر كلام الجوهري (ص: ١٠٦٧) وصاحب "القاموس"(ص: ٢٣٧) كونه مشتركًا بين الوطء والعقد من باب منع وضرب، انتهى. [في "البذل"(٩/ ٥٧٤): في الشرع حقيقة في العقد، مجاز في الوطء على الصحيح].
(٢) كذا عند رواة الفربري تأخير البسملة، "ف"(٩/ ١٠٣)، ولأبي ذر سقوط البسملة، "قس"(١١/ ٣٨٣)، وللنسفي: تأخير "كتاب النكاح" عن البسملة.
(٣) قوله: (الترغيب في النكاح) لقول اللَّه تعالى: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} زاد الأصيلي وأبو الوقت: "الآية"، ووجه الاستدلال أنها صيغة أمر تقتضي الطلب، وأقل درجاته الندب فيثبت الترغيب، "فتح الباري"(٩/ ١٠٢).