للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ يُونُسَ (١)، عَنِ الْحَسَنِ (٢) عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ: خَسَفَتِ الشَّمْسُ وَنَحْنُ عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَامَ يَجُرُّ ثَوْبَهُ مُسْتَعْجِلًا (٣)، حَتَّى أَتَى الْمَسْجِدَ، وَثَابَ (٤) النَّاسُ، فَصلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَجُلِّيَ (٥) عَنْهَا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَينَا وَقَالَ: "إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهَا شَيْئًا فَصَلُّوا وَادْعُوا اللَّهَ حَتَّى يَكْشِفَهَا". [راجع: ١٠٤٠].

٣ - بَابُ التَّشَمُّرِ (٦) فِي الثِّيَابِ

"التَّشَمُّرِ" في ز: "التَّشمير".

===

(١) هو ابن عبيد، "ف" (١٠/ ٢٥٥).

(٢) أي: البصري، "ف" (١٠/ ٢٥٥).

(٣) قوله: (فقام يجر ثوبه مستعجلًا) فيه المطابقة للترجمة؛ فإن فيه أن الجر إذا كان بسبب الإسراع لا يدخل في النهي، فيشعر بأن النهي مختص بما كان للخيلاء، لكن لا حجة فيه لمن قصر النهي على ما كان للخيلاء حتى أجاز لبس القميص الذي ينجر على الأرض لطوله، كما سيأتي بيانه إن شاء اللّه تعالى. قوله: "وثاب الناس" بمثلثة ثم موحدة أي: رجعوا إلى المسجد بعد أن كانوا خرجوا منه، "فتح" (١٠/ ٢٥٥). وسبق الحديث (برقم: ١٠٤٨، ١٥٦٢، ١٥٦٣) في "الكسوف".

(٤) أي: رجعوا بعد أن خرجوا منه، "ف" (١٠/ ٢٥٥).

(٥) بضمّ الجيم وتشديد اللام أي: فكشف، "عنها" أي: عن الشمس، "ع" (١٥/ ٦).

(٦) بالشين المعجمة وتشديد الميم: رفع أسفل الثوب، "ف" (١٠/ ٢٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>