للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السِّجْنِ طُولَ مَا لَبِثَ يُوسُفُ (١) لأَجَبْتُ الدَّاعِيَ (٢) ". [أطرافه: ٣٣٧٥، ٣٣٨٧، ٤٥٣٧، ٤٦٩٤، ٦٩٩٢، أخرجه: م ١٥١، ق ٤٠٢٦، تحفة: ١٣٣٢٥، ١٥٣١٣].

١٢ - بابٌ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ} (٣) [مريم: ٥٤]

٣٣٧٣ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ (٤)، ثَنَا حَاتِمٌ (٥)، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ (٦)، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَلَى نَفَرٍ مِنْ أَسْلَمَ (٧) يَنْتَضِلُونَ (٨)، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "ارْمُوا بَنِي إِسْمَاعِيلَ،

===

كما يستند إلى الركن من الحائط. شبّه القويّ العزيز بالركن من الجبل، وكأنه - صلى الله عليه وسلم - اسْتغرب ذلك القول وعدّه نادرة منه؛ إذ لا ركن أشدّ من الركن الذي يأوي إليه، "مجمع" (٢/ ٣٧٨).

(١) يصفه بالصبر والثبات أي: لو كنت مكانه لخرجت، وذلك من حسن تواضعه، "مجمع" (٤/ ٤٧٠).

(٢) ولما قدمت العذر، "خ"، "ف" (٦/ ٤١٣).

(٣) أي: لم يعد شيئًا إِلَّا وفى به، وانتظر من وعده ثلاثة أيام أو حولًا حتى رجع إليه في مكانه.

(٤) "قتيبة" هو الثقفي مولاهم.

(٥) "حاتم" هو ابن إسماعيل الكوفي.

(٦) "يزيد" هو مولى سلمة بن الأكوع.

(٧) قبيلة من اليمن.

(٨) قوله: (ينتضلون) الانتضال المراماة على سبيل المسابقة و"بني إسماعيل" منصوب على النداء و"أباكم" أي: إسماعيل، وأطلق الأب مجازًا لأنه جَدّهم الأبعد، كذا في "الكرماني" (١٤/ ٣٢). قال في "الفتح" (٦/ ٤١٣):

<<  <  ج: ص:  >  >>