للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِالدُّنْيَا، وَتَذْهَبُونَ بِرَسُولِ اللهِ تَحُوزُونَهُ (١) إِلَى بُيُوتِكُمْ". فَقَالُوا: بَلَى. فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا، وَسَلَكَتِ الأَنْصَارُ شِعْبًا لأَخَذْتُ شِعْبَ الأَنْصَارِ"، قَالَ هِشَامٌ (٢): قُلْتُ: يَا أَبَا حَمْزَةَ (٣)، وَأَنْتَ شَاهِدٌ ذَاكَ؟ قَالَ (٤): وَأَيْنَ أَغِيبُ عَنْهُ (٥)؟!. [راجع: ٣١٤٦، أخرجه: م ١٠٥٩، تحفة: ١٦٣٦].

٥٧ - بَابُ السَّرِيَّةِ الَّتي قِبَلَ نَجْدٍ (٦)

"بِرَسُولِ اللَّهِ" زاد بعده في نـ: "- صلى الله عليه وسلم -". "قَالَ هِشَامٌ" في ذ: "وَقَالَ هِشَامٌ". "قُلْتُ: يَا أَبَا حَمْزَةَ" في ذ: "فَقُلْتُ: يَا أَبَا حَمْزَةَ". "وَأَنْتَ شَاهِدٌ ذَاكَ" في حـ، سـ، ذ: "وَأَنْتَ شَاهِدٌ ذَلكَ".

===

بينهما بأن بعضهم سكت وبعضهم أجاب، قاله القسطلاني (٩/ ٣٦٩).

أو سكتوا أولًا وأجابوا ثانيًا بعد ما انتبهوا على حال القائلين.

(١) قوله: (تحوزونه) بالمهملة والزاي، "ك" (١٦/ ١٦٥)، "قس" (٩/ ٣٦٩).

(٢) بالسند السابق، "قس" (٩/ ٣٦٩).

(٣) كنية أنس، "قس" (٩/ ٣٦٩)، "ك" (١٦/ ١٦٥).

(٤) أنس.

(٥) قوله: (وأين أغيب عنه) استفهام إنكاري. كان الوجه أن يقدم حديثَ أنس هذا على حديث ابن مسعود الذي سبق؛ لتوالي طرق حديث أنس، قال ابن حجر: وأظنه من تغيير الرواة عن الفربري؛ فإن طريق أنس الأخيرة سقطت من رواية النسفي، فلعل البخاري ألحقها فكتبت متأخرة عن مكانها، "قس" (٩/ ٣٦٩).

(٦) أي: في جهة نجد، "قس" (٩/ ٣٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>