"وَأَصَابَ" كذا في قتـ، ذ، وفي نـ:"فَأَصَابَ". "بَلَغَنِي" زاد بعده في نـ: "عَنْكُمْ".
===
سمعوا صوتي عطفة البقرة على أولادها، فقالوا: يا لبيك! يا لبيك! قال: فاقتتلوا والكفار .... فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو على بغلته كالمتطاول عليها إلى قتالهم، فقال هذا حين حَمِيَ الوطيس". "فنزل" عن بغلته ثم قبض قبضة من تراب. ولأحمد والحاكم من حديث ابن مسعود: "ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بغلته [قدمًا] فحادت به بغلته، فمال عن السرج، فقلت: ارتفع رفعك الله، فقال: ناولني كفًا من تراب، فضرب به وجوههم، فامتلأت أعينهم ترابًا، وجاء المهاجرون والأنصار سيوفهم بأيمانهم كأنها الشهب". ويجمع بين الروايتين بأنه أولًا قال لصاحبه: "ناولني" فناوله، ثم نزل عن بغلته فأخذ فرماهم أيضًا، "قس" (٩/ ٣٦٨).
(١) أي: من ذلك.
(٢) أي: قضية، "قس" (٩/ ٣٦٨).
(٣) كالحرب، "قس" (٩/ ٣٦٨).
(٤) مبنيًّا للمفعول، أي: نطلب، "قس" (٩/ ٣٦٩).
(٥) صلى الله عليه وسلم.
(٦) قوله: (فسكتوا) وفي طريق الزهري عن أنس - السابقة قريبًا -: "فقال فقهاء الأنصار: أما رؤساؤنا يا رسول الله فلم يقولوا شيئًا". ويجمع