"مِنَ الطُّلَقَاءِ" في نـ: "وَمِنَ الطُّلَقَاءِ"، وفي هـ، ذ: "وَالطُّلَقَاءِ" بإسقاط حرف الجر.
===
(١) قوله: (من الطلقاء) ولأبي ذر عن الكشميهني: "والطلقاء" بحرف العطف وإسقاط حرف الجر، وهي الصواب؛ لأن الطلقاء لم يبلغوا ذلك بل ولا عُشْر عَشَره. وقال الحافظ ابن حجر - كالكرماني والبرماوي -: قيل: إن الواو مقدرة عند من جوّز تقديرَ حرف العطف. قال العيني: وفيه نظر لا يخفى، قاله القسطلاني (٩/ ٣٦٨). لكن في عدة من النسخ الموجودة: "ومن الطلقاء"، مع وجود الواو، والله أعلم بالصواب.
(٢) أي: خاليًا عن الطلقاء، "خ".
(٣) قوله: (وحده) أي متقدمًا مقبلًا على العدو، وبهذا التقدير يُجْمَعُ بين قوله هنا: "حتى بقي وحده" وبين قوله في الروايات الدالة على أن بقي معه جماعة، فالوحدة بالنسبة لمباشرة القتال والذين ثبتوا [معه] كانوا [وراءه، و] أبو سفيان بن الحارث وغيره كانوا يخدمونه في إمساك البلغة ونحوه، "قس" (٩/ ٣٦٨).
(٤) بكسر النون تثنية نداء بالمدِّ، "قس" (٩/ ٣٦٨).
(٥) قوله: (وهو على بغلة بيضاء) وفي رواية لمسلم (ح: ١٧٧٥): أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "أي عباس! ناد أصحابَ السمرة، - وكان العباس صيّتًا - قال: فناديت بأعلى صوتي: أين أصحاب السمرة؟ قال فوالله لكأنّ عطفتَهم حين