"حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ" كذا في ذ، وفي نـ:"حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ". "وَقَوْلِ اللَّهِ" زاد في نـ: "عَزَّ وَجَلَّ".
===
(١)" عبد الله بن محمد" المسندي.
(٢)"معاوية بن عمرو" البغدادي.
(٣)"أبو إسحاق" إبراهيم بن محمد الفزاري، "قس"(٦/ ٣٦٥).
(٤)"موسى بن عقبة" الإمام في المغازي.
(٥)"سالم أبي النضر" مولى عمر بن عبيد الله.
(٦) قوله: (فاصبروا) قال الله تبارك وتعالى: {إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[الأنفال: ٤٥]، وفيه تعليم عظيم بمعرفة القتال مع الكفار والذكر لطمأنينة القلب وهي أصل الصبر أو لازمه، كذا في "الخير الجاري"(٢/ ٣١٦). قال الكرماني (١٢/ ١٢٧): يحتمل أن يراد به الصبر عند إرادة القتال والشروع فيه، أو الصبر حال المقاتلة والثبات عليه.
(٧) قوله: (باب التحريض على القتال) ذكر فيه حديث أنس في حفر الخندق، وسيأتي الكلام عليه في "المغازي"(برقم: ٤٠٩٩) إن شاء الله تعالى.
وانتزاعُ الترجمة منه من جهة أن في مباشرته -صلى الله عليه وسلم- الحفرَ بنفسه تحريضًا للمسلمين