"وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَبِيدٌ" في نـ: "فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَبِيدٌ".
===
على العمل ليتأسوا به في ذلك، كذا في "الفتح"(٦/ ٤٦)، وقال العيني (١٠/ ١٥٠): مطابقته للترجمة من حيث إن في قوله عليه الصلاة والسلام: "اللهم إن العيش عيش الآخرة … " إلخ، تحريضهم على ما هم فيه لكونه من الجهاد، انتهى.
(١)"عبد الله بن محمد" المسندي.
(٢)"معاوية بن عمرو" البغدادي.
(٣) إبراهيم الفزاري.
(٤) بضم الحاء المهملة وفتح الميم مصغرًا، الطويل.
(٥) قوله: (إلى الخندق) تسميتها بالخندق لأجل الخندق الذي حُفِرَ حول المدينة بأمره -صلى الله عليه وسلم-، ولم يكن اتخاذ الخندق من شأن العرب ولكنه من مكائد الفرس، وكان الذي أشار بذلك سلمان الفارسي، فقال: يا رسول الله إنا كنا بفارس إذا حوصرنا خَنْدَقْنا علينا، فأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بحفره وعمل فيه بنفسه ترغيبًا للمسلمين، واختلف في تاريخها، فقال موسى بن عقبة: كانت في سنة أربع، وقال ابن إسحاق: في شوال سنة خمس، وبذلك جزم غيره من أهل المغازي، ومال البخاري إلى قول موسى بن عقبة، "هب"(١/ ٤٤٦).
(٦) قوله: (ما بهم) أي: الأمر المتلبس بهم، قوله:"إن العيش" أي: العيش الباقي أو المعتبر، "كرماني"(١٢/ ١٢٧).