للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٣ - سُورَةُ الْمُنَافِقِين]

[١ - باب] {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ (١) قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ} إِلَى {لَكَاذِبُونَ} (٢) [المنافقون: ١]

٤٩٠٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ (٣)، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (٤)، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: كُنْتُ فِي غَزَاةٍ (٥)

"{إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ} " في ذ: "سُورَةُ المُنَافِقِينَ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، بابٌ قَوْلُهُ: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ} ". "إِلَى: {لَكَاذِبُونَ} " في نـ: "إِلَى قوله: {لَكَاذِبُونَ} " وفي ذ بدله: "الآية".

===

وزاد أبو ذر: " {وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} " جملة حالية من فاعل انفضوا، وقد مقدرة عند بعضهم، "قس".

(١) قوله: ({إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ}) وفي بعضها: "سورة المنافقين، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" مدنية، وآيها إحدى عشرة، كذا في "القسطلاني" (١١/ ١٦٢).

(٢) وسقط "إلى {لَكَاذِبُونَ} " لأبي ذر، "قس" (١١/ ١٦٣).

(٣) ابن يونس، "قس" (١١/ ١٦٤).

(٤) عمرو بن عبد اللَّه السبيعي، "قس" (١١/ ١٦٤).

(٥) قوله: (كنت في غزاة) هي غزوة تبوك كما عند النسائي، وعند أهل المغازي: أنها غزوة بني المصطلق، ورجحه ابن كثير بأن عبد اللَّه بن أبي لم يكن ممن خرج في غزوة تبوك، بل رجع بطائفة من الجيش، لكن أَيَّد في "الفتح" (٨/ ٦٤٤) القولَ بأنها غزوة تبوك لقوله في رواية زهير الآتية إن شاء اللَّه تعالى: "في سفر أصاب الناس فيه شدة"، "قس" (١١/ ١٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>