"رافِعِي رُؤوسِهِمْ" ثبت في ك. " {وَأَنْذِرِ النَّاسَ} … " إلخ، في ذ:" {وَأَنْذِرِ النَّاسَ} الآية" وسقط ما بعدها. "مُدْمِنِي النَظَرِ" كذا في قتـ، ذ، وفي نـ:"مُدِيمِي النَّظَرِ".
===
(١) قوله: (المقنع والمقمح) أي: هذه الكلمة بالنون والعين وبالميم والحاء معناهما "واحد"، وهو رفع الرأس، و"جوفًا" جمع الأجوف، وفلان يدمن كذا أي يديمه، قال في "الكشاف"(٢/ ٣٠٦): {مُهْطِعِينَ}: مسرعين إلى الداعي، وقيل: الإهطاع أن تُقْبِل ببصرك على المرئي تديم النظر إليه، " {مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ} " أي: رافعيها، و" {لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ} " أي: لا يطرفون ولكن عيونهم مفتوحة ممدودة من غير تحريك الأجفان، والهواء: الخلاء الذي لم تشغله الأجرام، أي لا قوة في قلوبهم ولا جرأة، ويقال للأحمق أيضًا: قلبه هواء، وعن ابن جريج: هواء أي: صفر من الخير خالية عنه، قاله الكرماني (١١/ ١٤ - ١٥).
(٢) أي: خالية، "قس"(٥/ ٤٩٨).
(٣) ابن جبر المفسِّر.
(٤) أي: يوم القيامة، والقصاص اسم بمعنى المقاصّة، وهو مقاصّة ولي المقتول القاتلَ والمجروحِ الجارحَ، "ع"(٩/ ١٨٤). [لعل الإمام