للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٦٨ - وَقَالَ (١) لِي خَلِيفَةُ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ قَالَ: كُنْتُ فِيمَنْ تَغَشَّاهُ النُّعَاسُ يَوْمَ أُحُدٍ، حَتَّى سقَطَ سَيْفِي مِنْ يَدِي مِرَارًا، يَسْقُطُ وَآخُذُهُ، وَيَسْقُطُ وَآخُذُهُ. [طرفه: ٤٥٦٢، أخرجه: ت ٣٠٠٨، س في الكبرى ١١١٩٨، تحفة: ٣٧٧١].

بَابٌ {لَيْسَ (٢) لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ (٣) أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} [آل عمران: ١٢٨]

قَالَ حُمَيْدٌ (٤) وَثَابِتٌ (٥) عَنْ أَنَسٍ:. . . . . . . . . . . .

"تَغَشَّاهُ" في نـ: "يَغْشَاهُ". "وَآخُذُهُ" في نـ: "فَآخُذُهُ". "أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ" في نـ: "الآية".

===

(١) إنما ذكر بلفظ "قال" لأنه لم يقله على طريق التحديث بل على سبيل المذاكرة، "ك" (١٦/ ٤).

(٢) قوله: ({لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ. . .} إلخ)، عطف على قوله: {أَوْ يَكْبِتَهُمْ}، والمعنى: إن الله مالك أمرهم، فإما أن يَكْبِتَهُم، أي: يخزيهم، والكبت شدة غيظ، أو يتوب عليهم إن أسلموا، أو يعذبهم إن أصروا، وليس لك من أمرهم شيء، ويحتمل أن يكون معطوفًا على "الأمر" أو "شيء" بإضمار "أن" أي ليس لك من أمرهم أو من التوبة عليهم أو من تعذيبهم شيء، وأن يكون "أو" بمعنى "إلا أن" أي ليس لك من أمرهم شيء إلا أن يتوب الله عليهم فتسر به، أو يعذبهم فتشفي منهم، "بيض" (١/ ١٧٩).

(٣) جملة معترضة.

(٤) وصله أحمد (٣/ ٢٥٣) والترمذي [برقم: ٣٠٠٢]، "تو" (٦/ ٢٥٤٤).

(٥) وصله مسلم [برقم: ١٧٩١]، "تو" (٦/ ٢٥٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>