٤٠٧٠ - وَعَنْ حَنظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَدْعُو عَلَى صَفْوَانَ (٣) بْنِ أُمَيَّةَ وَسُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو (٤)
"شَيْءٌ" زاد بعده في نـ: "أَو يَتُوبَ عَلَيْهِمْ". "مِنَ الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ" في ذ: "فِي الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ". "رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ" في عسـ، نـ:"رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ".
===
(١) على صيغة المجهول، "خ"، من الشج هو ضرب الرأس خاصة وجرحه وشقه، ثم استعمل في غيره، "مجمع"(٣/ ١٨١).
(٢) أي: عبد الله.
(٣) القرشي المكي، أسلم بعد الفتح إسلامًا حسنًا، "ك"(١٦/ ٥).
(٤) قوله: (سهيل بن عمرو) ابن عبد شمس القرشي، كان متولي الصلح يوم الحديبية، وأسلم يوم الفتح، وحسن إسلامه، من "الكرماني"(١٦/ ٥) و"الاستيعاب"(٢/ ١٠٧، ١٠٨). قال في "الخير