للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - بَابُ وُجُوبِ الصَّلَاةِ فِي الثِّيَابِ

وَقَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: {خُذُوا زِينَتَكُمْ (١) عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ (٢)} [الأعراف: ٣١]، وَمَنْ صَلَّى مُلْتَحِفًا (٣) (٤) فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، وَيُذْكَرُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَع (٥) أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "يَزُرُّهُ (٦) وَلَوْ بِشَوْكَةٍ". وَفِي إِسْنَادِهِ نَظَرٌ (٧)، وَمَنْ صلَّى فِي الثَّوْبِ الَّذِي يُجَامِعُ فِيهِ (٨) مَا لَم يَرَ فِيهِ أَذًى،

"عَزَّ وَجَلَّ" كذا في عسـ، صـ، وفي نـ: "تعالى". "وَمَنْ صَلَّى مُلْتحفًا فِي ثَوْبٍ واحِدٍ" كذا ثبت للمستملي وحده هنا. "يَزُرُّهُ" في صـ: "تَزُرُّهُ". "وَفِي إسنَادِهِ" في نـ: "فِي إسْنادِهِ" بلا واوٍ. "مَا لَمْ يَر فيه أَذىً" في سـ، حـ: "مَا لَمْ يَرَ أَذىً".

===

(١) أراد بالزينة ما يواري العورة.

(٢) المراد بقوله: {عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} أي: عند [كل] صلاة، "ع" (٣/ ٢٥٨).

(٣) متغطيًا.

(٤) قوله: (ومن صلى ملتحفًا) هكذا ثبت للمستملي، وعلى تقدير ثبوته هنا فله تعلق بحديث سلمة المعلق بعده، كما سيظهر من سياقه، كذا في "الفتح" (١/ ٤٦٥).

(٥) "ويذكر عن سلمة بن الأكوع" مما وصله المؤلف في "تاريخه" وأبو داود وابنا خزيمة وحبان من طريق الدراوردي عن موسى بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة عن سلمة بن الأكوع.

(٦) قوله: (يزُرُّه) أي: يشدّ جيب قميصه لئلَّا تُرى عورته حين يركع، "خ" (١/ ٢٢٤).

(٧) من جهة موسى بن محمد؛ لأنه منكر الحديث. ["ف" (١٠/ ٤٦٥)].

(٨) قوله: (يجامع فيه) يشير إلى ما رواه أبو داود [ح: ٣٦٦] والنسائي

<<  <  ج: ص:  >  >>