للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥ - بَابُ مَا يُحْذَّرُ (١) مِنَ الْغَدَرِ

وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ (٢)} الآيَةَ {هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ} [الأنفال: ٦٢، ٦٣].

٣١٧٦ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ (٣)، ثَنَا الْوَليدُ بْنُ مُسْلِمِ (٤)، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ زَبْرٍ (٥) قَالَ: سَمِعْتُ بُشرَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ (٦): أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا إِدْرِيسَ (٧) قَالَ: سَمِعْتُ عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ (٨) قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، وَهُوَ فِي قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ، فَقَالَ: "اعْدُدْ سِتًّا (٩) بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ: مَؤتِي، ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ،

"وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى" كذا في ذ، وفي نـ: "وَقَولِه تَعَالَى". " {فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ} الآيَةَ" إلى هنا ثبت في نـ، وسقط ما بعده.

===

(١) بضم أوله مخففًا ومثقلًا، "ف" (٦/ ٢٧٧).

(٢) قوله: ({وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ}) "حسب" بإسكان المهملة أي كافٍ. في هذه الآية إشارة إلى أن احتمال طلب العدو للصلح خديعةً لا يمنع عن الإجابة إذا ظهر [للمسلمين]، بل يعزم ويتوكل على الله سبحانه، "ف" (٦/ ٢٧٧).

(٣) "الحميدي" هو عبد الله بن الزبير.

(٤) "الوليد بن مسلم" هو أبو العباس القرشي.

(٥) بفتح الزاي وسكون الموحدة وبالراء، "ك " (١٣/ ١٤٠)، الربعي.

(٦) الحضرمي.

(٧) "أبا إدريس" عائذ الله الخولاني.

(٨) الأشجعي.

(٩) أي: ست علامات لقيام الساعة، "ك" (١٣/ ١٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>