للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٧٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ (١)، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ (٢)، عَنْ هِشَام بْنِ عُرْوَةَ (٣)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ (٤) قَالَ: سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ (٥) (٦) يَقُولُ لِلزُّبَيْرِ: هَاهُنَا أَمَرَكَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- أَن تَرْكُزَ الرَّايَةَ (٧). [تحفة: ٥١٣٨].

١٢٢ - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ-صلى الله عليه وسلم-: "نُصِرْتُ بِالرُّعْب مَسِيرَةَ شَهْرٍ"

وَقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ} [آل عمران: ١٥١]

"وَقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ" كذا في ذ، وفي نـ: "وَقَولِهِ عَزَّ وَجَلَّ". " {بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ} " سقط في نـ.

===

(١) " محمد بن العلاء" هو ابن كريب الهمداني الكوفي.

(٢) "أبو أسامة" حماد بن أسامة.

(٣) "هشام " هو "ابن عروة" ابن الزبير بن العوام.

(٤) "نافع بن جبير" أي: ابن مطعم.

(٥) "العباس " ابن عبد المطلب.

(٦) قوله: (سمعت العباس) أي: ابن عبد المطلب، "يقول للزبير" أي: ابن العوام: "هاهنا … " إلخ، وهو طرف من حديث أورده المصنف في "غزوة الفتح"، وسيأتي شرحه وما في سياقه من صورة الإرسال والجواب عن ذلك هناك، وأبيهنُ تعيين المكان المشار إليه وأنه الحجون بفتح المهملة وضم الجيم الخفيفة، قال المهلب: وفي حديث الزبير أن الراية لا تُرْكَز إلا بإذن الإمام؛ لأنها علامة على مكانه فلا يتصرف فيها إلا بأمره. وفي هذه الأحاديث استحباب اتخاذ الأَلْوِيَة في الحروب، وأن اللواء يكون مع الأمير أو من يقيمه لذلك عند الحرب، كذا في "الفتح" (٦/ ١٢٧).

(٧) والمطابقة من حيث إن الراية واللواء سواء كما مرّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>