للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَهُ جَابِرٌ (١) (٢) عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-.

٢٩٧٧ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثَنَا اللَّيْثُ (٣)، عَنْ عُقَيْلِ (٤)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٥)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ (٦)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (٧) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الْكَلِم (٨)، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ، فَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الأَرْضِ (٩)، فَوُضِعَتْ فِي يَدَيَّ"،

"قَالَهُ جَابِرٌ" كذا في ذ، وفي نـ: "قَالَ جَابِرٌ".

===

(١) " قاله جابر" وصله المؤلف في أول "كتاب التيمم " (برقم: ٣٣٥).

(٢) قوله: (قاله جابر … ) إلخ، يشير إلى حديثه الذي أوله "أُعطيت خمسًا لم يُعْطَهن أحد من الأنبياء قبلي"، فإن فيه "ونُصرت بالرعب مشيرة شهر" وقد تقدم شرحه في "التيمم"، وليس المراد بالخصوصية مجرد حصول الرعب، بل هو وما ينشأ عنه من الظفر بالعدو، "فتح الباري" (٦/ ١٢٨).

(٣) "الليث" ابن سعد الإمام.

(٤) "عقيل" هو ابن خالد بن عقيل الأيلى.

(٥) "ابن شهاب" الزهري.

(٦) "سعيد" هو أبو محمد المخزومي.

(٧) "أبي هريرة" الأصح أنه عبد الرحمن بن صخر.

(٨) قوله: (بجوامع الكلم) من باب إضافة الصفة إلى الموصوف، وهي الكلمة الموجزة لفظًا المتسعةُ معنًى، وقالوا: هذا شامل للقرآن والسنة فإنه -صلى الله عليه وسلم- كان يتكلم بالمعاني الكثيرة في الألفاظ القليلة، "الخير الجاري".

(٩) قوله: (بمفاتيح خزائن الأرض) إشارة إلى ما فتح لأمته من الممالك فغنموا أموالها واستباحوا خزائن ملوكها من الأكاسرة والقياصرة ونحوهم، ويحتمل أن يراد بها معادن الذهب والفضة ونحوهما، "فوُضِعَتْ في يَدَيَّ" أي: وعدني أن سيفتح تلك البلاد التي فيها هذه المعادن فيكون لأمتي، "ك " (٤/ ١٣)، "خ ".

<<  <  ج: ص:  >  >>