للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا بَيَانٌ (١): أَنَّ وَبْرَةَ (٢) حَدَّثَهُ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا أَوْ إِلَيْنَا ابْنُ عُمَرَ، فَقَالَ رَجُلٌ (٣): كَيْفَ تَرَى فِي قِتَالِ الْفِتْنَةِ؟ قَالَ: وَهَلْ تَدْرِي مَا الْفِتْنَةُ؟ كَانَ مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - يُقَاتِلُ الْمُشْرِكِينَ، وَكَانَ الدُّخُولُ عَلَيْهِمْ فِتْنَةً، وَلَيْسَ كَقِتَالِكُمْ عَلَى الْمُلْكِ (٤). [راجع: ٣١٣٠، أخرجه: س في الكبرى ١١٠٢٦، تحفة: ٧٠٥٩].

٦ - بَابُ قَولِ اللَّهِ: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ (٥) إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ} [الأنفال: ٦٥]

"قَالَ: وَهَلْ تَدْرِي" في نـ: "فَقَالَ: وَهَلْ تَدْرِي". "كَقِتَالِكُمْ" في ذ: "بقِتَالِكُمْ". " {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ} إلخ" سقط في ذ، وقَالَ بعدَ قَولِهِ: {الْقِتَالِ}: "الآية". {يَغْلِبُوا أَلْفًا} " في نـ بعده: "الآية"، وسقط ما بعده.

===

(١) ابن بشر، "قس" (١٠/ ٢٧٣).

(٢) ابن عبد الرحمن السلمي، "قس" (١٠/ ٢٧٣).

(٣) سبق الخلاف في اسمه قريبًا، "قس" (١٠/ ٢٧٣).

(٤) قوله: (ليس كقتالكم على الملك) بضم الميم بل كان قتالًا على الدين؛ لأن المشركين كانوا يفتنون المسلمين إما بالقتل وإما بالحبس، "قس" (١٠/ ٢٧٤).

(٥) قوله: ({حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ}) أي: بالغ في حَثِّهم، ولذا قال - عليه السلام - لأصحابه يوم بدر لما أقبل المشركون في عَدَدهم وعُدَدهم: "قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض". قوله: " {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ. . .} إلخ" شرط في معنى الأمر يعني: ليصير عشرون

<<  <  ج: ص:  >  >>