للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَخَتَنُهُ (١). وَأَشَارَ بِيَدِهِ وَهَذِهِ ابْنَتُهُ أَوْ بِنْتُهُ (٢) حَيثُ تَرَوْنَ (٣). [راجع: ٣١٣٠، تحفة: ٧٦٠٦].

٤٦٥١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ (٥) قَالَ:

"هَذِهِ ابْنَتُهُ أَوْ بِنْتُهُ" في نـ: "هَذِهِ ابْنَتُهُ أَوْ بَيْتُهُ"، وفي هـ: "هَذِهِ ابْنَتُهُ أَوْ أَبْيُتُهُ".

===

(١) بفتح الخاء المعجمة والفوقية، أي: زوج ابنته، "قس" (١٠/ ٢٧٣).

(٢) قوله: (ابنته أو بنته) قال الزركشي: هذا الشك لا معنى له أصلًا، والصواب بنته. قلنا: بل له معنى، وهو المحافظة على [نقل] اللفظ على وجهه كما سمع، فالراوي شك هل قال ابن عمر: "وهذه ابنته" بهمزة وصل "أو بنته" بتركها، كذا في "الخير الجاري" (٢/ ٣٩٧). قال القسطلاني (١٠/ ٢٧٣): وللكشميهني "أو أبيته" بهمزة مفتوحة فموحدة ساكنة فتحتية مضمومة ففوقية بلفظ جمع القلة في البيت، وهو شاذ. قال في "المصابيح": ويروى "هذه أبنيته أو بيته": الأول جمع بناء، والثاني واحد البيوت. وقال الحافظ ابن حجر: في "مناقب علي" [من] وجه آخر "هو ذاك بيته أوسط بيوت النبي - صلى الله عليه وسلم -"، وفي رواية النسائي: "ولكن انظر إلى منزلته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ليس في المسجد غير بيته". قال: وهذا يدل على أنه تَصَحَّف على بعض الرواة فقرأها "بنته" بموحدة ثم نون، ثم طرأ له الشكُ فقال: "بنته أو بيته"، والمعتمد أنه البيت فقط، لما ذكرنا من الروايات المصرِّحة بذلك، وتأنيث اسم الإشارة باعتبار البقعة. وفيه بيانُ قُربه من النبي - صلى الله عليه وسلم - مكانةً ومكانًا، انتهى كلام القسطلاني.

(٣) منزلها بين منازل أبيها، "قس" (١٠/ ٢٧٣)، "خ".

(٤) الكوفي.

(٥) مصغرًا هو ابن معاوية.

<<  <  ج: ص:  >  >>