(١) قوله: ({بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، كتاب الغسل)، قال ابن حجر في "الفتح"(١/ ٣٥٩): كذا في روايتنا بتقديم البسملة، وللأكثر بالعكس، والأول ظاهر، ووجه الثاني وعليه أكثر الروايات أنه جعل الترجمة قائمة مقام تسمية السورة، والأحاديث المذكورة بعد البسملة كالآيات مستفتحة بالبسملة، انتهى.
(٢) بالضم اسم للاغتسال هو غسل تمام الجسد، "خ"(١/ ١٧٠).
(٣) بفتح الغين أفصح وأشهر من ضمها، مصدر غسل وبمعنى الاغتسال، قس (١/ ٥٦٥).
[قال الحافظ في "الفتح" (١/ ٣٥٩): قدم الآية التي من سورة المائدة على الآية التي من سورة النساء لدقيقة، وهي أن لفظ التي في المائدة:{فَاطَّهَّرُوا} ففيها إجمال، ولفظ التي في النساء:{حَتَّى تَغْتَسِلُوا} ففيها تصريح بالاغتسال، وبيان للتطهير المذكور، ودلّ على أن المراد بقوله تعالى:{فَاطَّهَّرُوا} فاغتسلوا، انتهى].