للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَهِيَ سُنَّةٌ فَهِيَ سُنَّةٌ فَهِيَ سُنَّةٌ. [راجع: ٢٣٥٢، أخرجه: م ٢٠٢٩، تحفة: ٩٧٢].

٥ - بَابُ قَبُولِ هَدِيَّةِ الصَّيْدِ

وَقَبِلَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- مِن أَبِي قَتَادَةَ عَضُدَ الصَّيْدِ (١).

٢٥٧٢ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ (٢)، ثَنَا شُعْبَةُ (٣)، عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أَنْفَجْنَا (٤) أَرْنَبًا بِمَرِّ الظَّهْرَانِ،

"فَهِيَ سُنَّةٌ" زاد في نـ: "ثَلاثَ مَرَّاتٍ".

===

و"الأيْمنون" الثاني للتأكيد، قوله: "ألا" كلمة تنبيه وتحضيض، وبعض المعربين (١) يقولون: كلمة استفتاح، والأصل الأول، قوله: "فَيَمِّنوا" أمر من التيمين، وهذا تأكيد بعد تأكيد، "ع" (٩/ ٣٨٤).

(١) سبق موصولًا قبل الباب السابق [ح: ٢٥٧٠]، "قس" (٦/ ١٠).

(٢) "سليمان بن حرب" الأزدي الواشحي البصري.

(٣) "شعبة" ابن الحجاج العتكي.

(٤) قوله: (أنفَجْنا) بالنون والفاء والجيم، أي أثرناه من مكانه، والأرنب حيوان معروف، قوله: "بمرِّ الظهران" بفتح الميم وتشديد الراء، وفتح الظاء المعجمة وسكون الهاء، قال النووي: هو موضع قريب من مكة، قوله: "فلغبوا" بفتح الغين المعجمة [وكسرها]، وفتحها أشهر (٢) ومعناه: تعبوا، وقال الكرماني (١١/ ١١٤): وفي بعضها: "فتعبوا" من التعب وهو الإعياء، قوله: "أبا طلحة" وهو زوج أم أنس رضي الله عنه، قوله:


(١) في الأصل: "العربيين".
(٢) في الأصل: "بفتح الغين المعجمة فتحا أشهر".

<<  <  ج: ص:  >  >>