للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢ - بَابُ غَزْوَةُ بَنِي الْمُصْطَلِقِ (١) مِنْ خُزَاعَةَ وَهِيَ غَزْوَةُ الْمُرَيْسِيعِ

قَالَ ابْنُ (٢) إِسْحَاقَ: وَذَلِكَ سَنَةَ سِتٍّ (٣).

"بابُ" سقط في نـ.

أن لا تتعدد، فإن نجدًا وقع القصدُ (٤) إلى جهتها في عدة غزوات، فيحتمل أن يكون أبو هريرة حضر التي بعد خيبر لا التي قبلها، "قس" (٩/ ٢٠٠)، "ف" (٧/ ٤٢٨).

===

(١) قوله: (بني المصطلق) بضم الميم وسكون المهملة الأولى وفتح الثانية وكسر اللام بعدها قاف، لقب جذيمة بن سعد بن عمرو بن ربيعة بن حارثة، بطن "من [بني] خزاعة" بضم المعجمة وفتح الزاي المخففة، قال في "القاموس": حي من الأزد، وسموا بذلك؛ لأنهم تخزعوا، أي تخلفوا عن قومهم وأقاموا بمكة، وسمي جذيمة بالمصطلق لحسن صوته، وكان أول من غنّى من خزاعة. قوله: "وهي غزوة المريسيع" بضم الميم وفتح الراء وسكون التحتية وكسر السين المهملة بعدها تحتية ساكنة فعين مهملة، قال في "القاموس": مصغر مرسوع: ماء أو بئر لخزاعة، بينه وبين الفرع مسيرة يوم، وإليه تضاف غزوة بني المصطلق، وفيه سقط عقد عائشة ونزلت آية التيمم، انتهى، كذا في "القسطلاني" (٩/ ٢٠٠ - ٢٠١). قال في "الخير الجاري" وفيه تأمل يظهر لك إذا نظرت في حديث التيمم.

(٢) اسمه محمد.

(٣) قوله: (وذلك سنة ست) أي ذلك الغزو في شعبان سنة ست من الهجرة، وفي رواية قتادة وعقبة وغيرهما عند البيهقي: في شعبان سنة خمس، ورجحه الحاكم وغيره، وجزم بالأول الطبري وغيره، "قس" (٩/ ٢٠١).

(٤) في الأصل: "وقع القصة".

<<  <  ج: ص:  >  >>