كتاب صحيح البخاري - بحاشية السهارنفوري - ت الندوي

٢٤ - كتاب الزكاة - ٩ - باب الصدقة قبل الرد - ج: 3 - ص: 425

٩ - بَابُ الصَّدَقَةِ قَبْلَ الرَّدِّ (١)

١٤١١ - حَدَّثَنَا آدَمُ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْبَدُ بْنُ خَالِدٍ (٤) قَالَ: سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ (٥) قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: "تَصَدَّقُوا فَإنَّهُ يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ، يَمْشِي الرَّجُلُ بِصَدَقَتِهِ، فَلَا يَجِدُ مَنْ يَقْبَلُهَا (٦)، يَقُولُ الرَّجُلُ: لَوْ جِئْتَ بِهَا بِالأَمْسِ لَقَبِلْتُهَا، فَأَمَّا الْيَوْمَ فَلَا حَاجَةَ لِي فِيِهَا". [طرفاه: ١٤٢٤، ٧١٢٠، أخرجه: م ١٠١١، س ٢٥٥٥، تحفة: ٣٢٨٦].

١٤١٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٧) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ (٨) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ (٩)، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (١٠)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:

"فَلَا حَاجَةَ لِي فِيِهَا" كذا في هـ، سـ، حـ، وفي نـ: "فَلَا حَاجَةَ لِي بِهَا".

===

(١) أي: قبل ردّ من يتصدق عليه، والمقصود من هذه الترجمة الحثّ على المسارعة إلى الصدقة، والتحذير من تسويفها، "ع" (٦/ ٣٧٢).

(٢) "آدم" هو ابن أبي إياس.

(٣) "شعبة" هو ابن الحجاج.

(٤) "معبد بن خالد" الكوفي القاص.

(٥) "حارثة بن وهب" الخزاعي، وهو أخو عبد الله بن عمر لأمه.

(٦) لاستغنائه بما تخرجه الأرض من كنوزها، "ع" (٦/ ٣٧٣).

(٧) "أبو اليمان" الحكم بن نافع.

(٨) "شعيب" هو ابن أبي حمزة.

(٩) "أبو الزناد" عبد الله بن ذكوان القرشي.

(١٠) "عبد الرحمن" هو الأعرج.