للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُلْقِيهِ (١) الْقَدرُ (٢) (٣) وَقَدْ قَدَّرْتُهُ لَهُ، أَسْتَخْرِجُ (٤) بِهِ (٥) مِنَ الْبَخِيلِ". [طرفه: ٦٦٩٤، تحفة: ١٤٦٨٥].

٧ - بَابُ (٦) لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

"الْقَدرُ" في هـ: "النَّذْرُ".

===

(١) قيل: بالفاء والقاف، "ع" (١٥/ ٦٦٦).

(٢) أي: إلى النذر، "قس" (١٤/ ٢٢).

(٣) قوله: (ولكن يلقيه القدر) من الإلقاء، ويقال في معنى "لم يكن قَدْ قَدّرتُه": أما ما قَدّرتُ عليه الشدة فيحملها عنه، والنذر لا يحل عنه الشدة بنذره (١)، ويكون ذلك النذر استخرج من البخيل للشدة التي عرضت له، "ع" (١٥/ ٦٦٦)، والظاهر أنه من الأحاديث القدسية على نسخة عتيقة، فإن فيها قدرته على صيغة المتكلم، وأما على نسخة أخرى وهي "قدر به" بالباء الموحدة الجارة والضمير المجرور فلا إشكال، "خ".

(٤) بلفظ المتكلم من المضارع، "قس" (١٤/ ٢٣).

(٥) الباء للآلة، "قس" (١٤/ ٢٣).

(٦) قوله: (باب … ) إلخ، بغير تنوين في الفرع كأصله بالإضافة إلى لا حول، وقال في "الفتح" (١١/ ٥٠٠): بالتنوين، "قس" (١٤/ ٢٣). معنى لا حول: لا تحويل للعبد من معصية الله إلا بعصمة الله، ولا طاقة له على طاعة الله إلا بتوفيق الله. وقيل: معنى لا حول: لا حيلة. وقال النووي: هي كلمة (٢) استسلام وتفويض، وأن العبد لا يملك من أمره شيئًا، وليس له حيلة في دفع شر ولا قوة في جلب خير إلا بإرادة الله عز وجل، "ع" (١٥/ ٦٦٦)، "ف" (١١/ ٥٠١).


(١) في الأصل: "الشدة بقدر".
(٢) في الأصل: "هما كلمتا".

<<  <  ج: ص:  >  >>